لقطات رائعة من ضانا ( اضغط الصورة )

لقطات رائعة من ضانا ( اضغط الصورة )
ضانا تلك البلدة الوادعة في محافظة الطفيلة في اردننا العزيز، تحيطها الهضاب ويتخللها الهواء المنعش ،كان هواؤها يشفي العليل ، وليلها يفوح بنكهة بساتينها وما تحتويه، لم يعرف اهلها امراض المواسم لنقاء هوائها، ولعظم سر طبيعتها الغناء المتنوعة بالاعشاب والاشجار والحيوانات، وقد اعتمدت محمية طبيعية دوليا ، واصبحت مشهورة كمحمية نموذجية، كانت محط انظار السواح المتخصصين في الطبيعة وجمالها ، امتد اهلها ليسكنوا الهضاب المطلة في بلدة القادسية . ولكنهم لم يدركوا يوما ان كل ذلك بما حباهم الله به سيذهب يوما ما ادراج الرياح، بجرة قلم لمسؤول لم يراعي هذه الثروة الطبيعية لتدمر ويصبح اهلها في خطر صحي دائم، نتيجة اقامة مصنع الاسمنت على تربتها الخصبة، ينفث سمومه في صدور اهلها وعلى اشجارها وليصبح هوائها ملوثا مليء بانواع الامراض المختلفة، ويصبح معه المنطقة كلها ملوثة، البيئة والانسان والحيوان ..

ملاحظة هامة

ملاحظة هامة
الاخوة والاصدقاء الاعزاء/ اشكر تواصلكم وارجوا اعلامكم بان صفحة الفيس بوك الرئيسية قد اكتمل فيها العدد المسموح ولم تعد تستقبل طلبات جديدة للصداقة تبعا لنظام الفيس بوك المعمول به، وعليه فقد تم استحداث صفحة جديدة اثبت لكم رابطها ادناه..دمتم وبوركتم ودام فضلكم( او اضغط على صورة الفيس اعلاه )

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

بيان صادر عن اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين حول ما جرى في الانتخابات النيابية :


بيان صادر عن اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين حول ما جرى في الانتخابات النيابية :
بسم الله الرحمن الرحيم

لقد قامت اللجنه الوطنيه للمتقاعدين العسكريين بمتابعة العمليه الانتخابيه في كافة المحافظات والالويه من خلال اعضائها والزملاء في مختلف مناطق المملكه ، حيث افادوا بان نسبة الاقتراع كانت متدنيه جدا وان نسب الاقتراع المعلن عنها من قبل الحكومه غير حقيقيه وانه قد شابت العمليه الانتخابية الكثير من المخالفات، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر تزوير البطاقات لحجاج بيت الله الحرام والاشخاص الذين هم خارج المملكه والاشخاص المتوفين وقسم من الاشخاص الذين لم يشاركوا في العمليه الانتخابيه وشراء الاصوات وما تناقلته وسائل الاعلام وبعض الاذاعات على الملآ كافة في بث حي ومباشر حيث تغاضت الحكومة عن هذه المخالفات في اطراف العاصمة والمحافظات بدون تدقيق من اجل رفع نسبة التصويت في الريف والبادية لحاجة لا تخفى على أي متابع سياسي او اعلامي او حقوقي او مثقف او منصف .
                ولننظر الى ما جرى في كيفية اخراج النسبة المئوية العامة لنسبة الاقتراع في المملكة والتي اعلن عنها في حدود 53% ، اذا كيف نقارن نسبة التصويت في احد الالويه البالغ عدد الذين يحق لهم التصويت فيه نحو ( 13 ) الف شخص واذا ما افترضنا انهم صوتوا جميعا فانه النسبه تكون 100%  ، كيف تجمع هذه النسبة مع نسبة بدائره اخرى يبلغ عدد الذين يحق لهم التصويت نحو ( 200 ) الف شخص اعلن ان نسبة التصويت فيها نحو 35 % ثم يقسم مجموع  (النسب ) وليس مجموع المصوتين لتخرج علينا النسبة العامة للتصويت علما بان النسبه الحقيقيه للتصويت ومن خلال المشاهدات الحسية لم تصل في احسن الاحوال الى 30% .
ولقد كان تقييم الحكومة نفسها وعلى لسان بعض اعضائها واقلامها في اللحظات الاخيرة قبيل الانتخابات حول تدني نسبة الاقتراع وتبرير ذلك كان واضحا وملفتا للانتباه ، فكيف تاتي نسبة الاقتراع العام المعلن عنها على هذا النحو الذي سمعناه ؟! ثم ان المشاهدات الحسية الملموسة لمستوى الاقبال على صناديق الاقتراع والتي شاهدها وادركها كافة المواطنين في المملكة كان ضعيفا للغاية مقارنة مع المشاهدات الحسية الملموسة التي شاهدناها في الاقبال على الاقتراع في الانتخابات النيابية السابقة ، والفارق كبير وملموس للناس كافة لمستوى الحركة والحراك والتجاوب ناهيك انه لم يكن هناك قوى مقاطعة ولم تكن هناك حالة مزاجية عامة مرتبطة بالمقاطعة نفسها  كما هو حاصل  في هذه الانتخابات ؟! فكيف اذن تخرج علينا الحكومة لتقول لنا ان نسبة الاقتراع العامة  وصلت الى 53% وهي نسبة قريبة لنتائج الانتخابات السابقة بينما المشاهدات والمقارنة تتحدث عن فارق كبير وملموس ومحسوس ومحل تعليق الجميع في الحركة الحسية الملموسة بين تلك الانتخابات الماضية والانتخابات هذه في ظل الحكومة الرفاعية ؟!
            لقد رافق العملية الانتخابيية حالات عنف ،  وهذا ما حذرنا منه منذ البدايه ، وهو قانون الصوت الواحد والدائره الوهميه الذي ادى الى تفتيت العشائر وتشكيل الضغينه والاحتكاك غير المبرر بين ابناء المجتمع والذي ادى الى زيادة العنف المجتمعي الذي رافق العمليه الانتخابيه من البدايات ليصل احيانا الى مواجهة مع رجال الامن.
           وختاما نسال الله اللطف في هذا البلد واهله بعد اعلان النتائج كاملة ، ونحن اذ ندق ناقوس الخطر لغد نراه ماثلا امام اعيننا ، مع الاخرين الذين نتقاطع معهم في هذه الرؤى والتقييم للقادم من الايام فاننا نتطلع الى وقفة ومراجعة جادة وحقيقية تضع الامور في نصابها قبل فوات الاوان .
(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)

عمان في 9/11/2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق