لقطات رائعة من ضانا ( اضغط الصورة )

لقطات رائعة من ضانا ( اضغط الصورة )
ضانا تلك البلدة الوادعة في محافظة الطفيلة في اردننا العزيز، تحيطها الهضاب ويتخللها الهواء المنعش ،كان هواؤها يشفي العليل ، وليلها يفوح بنكهة بساتينها وما تحتويه، لم يعرف اهلها امراض المواسم لنقاء هوائها، ولعظم سر طبيعتها الغناء المتنوعة بالاعشاب والاشجار والحيوانات، وقد اعتمدت محمية طبيعية دوليا ، واصبحت مشهورة كمحمية نموذجية، كانت محط انظار السواح المتخصصين في الطبيعة وجمالها ، امتد اهلها ليسكنوا الهضاب المطلة في بلدة القادسية . ولكنهم لم يدركوا يوما ان كل ذلك بما حباهم الله به سيذهب يوما ما ادراج الرياح، بجرة قلم لمسؤول لم يراعي هذه الثروة الطبيعية لتدمر ويصبح اهلها في خطر صحي دائم، نتيجة اقامة مصنع الاسمنت على تربتها الخصبة، ينفث سمومه في صدور اهلها وعلى اشجارها وليصبح هوائها ملوثا مليء بانواع الامراض المختلفة، ويصبح معه المنطقة كلها ملوثة، البيئة والانسان والحيوان ..

ملاحظة هامة

ملاحظة هامة
الاخوة والاصدقاء الاعزاء/ اشكر تواصلكم وارجوا اعلامكم بان صفحة الفيس بوك الرئيسية قد اكتمل فيها العدد المسموح ولم تعد تستقبل طلبات جديدة للصداقة تبعا لنظام الفيس بوك المعمول به، وعليه فقد تم استحداث صفحة جديدة اثبت لكم رابطها ادناه..دمتم وبوركتم ودام فضلكم( او اضغط على صورة الفيس اعلاه )

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

اياكم وتعظيم الخطيئة

اياكم وتعظيم الخطيئة

هناك وللاسف من لا يدرك مفهوم تعظيم الخطيئة ؟!
                  
رفع الاسعار في الاردن في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية ، وهذا المحيط الملتهب والمفتوح على كل الاحتمالات خطيئة كبرى بل واكبر، ويا ليتهم كفروا عن خطيئتهم ، وجاؤا الى الشعب بخطاب تكفلوا به ان يجدوا بدائل اخرى، تأخذ البوصلة والقرار عن جيوب الغلابى والفقراء الى جيوب الاقطاع والحيتان والمتنفذين واباطرة الفساد .. لوجدوا الشعب عندها متفهم ومتسامح ومدرك.
                  
ولكن هناك من يصر ويعاند ان تنتقل الخطيئة واحتمالية تداركها من مستوى الخطيئة الكبرى الى العظمى، وذلك بتعظيم الخطيئة التي يستحيل توقع نتائجها، من خلال مغامرة جديدة بالرهان على اضعاف همة المحتجين وتخويفهم وتخويف الجوار، ليبتلعوا الغلاء والعودة الى نوم اليقضان الذي يدقس (يسقط) راسه وقد تراخت اعصابه مقاوما سلطان النوم على جوعهم وفقرهم وتهميشهم وبطالتهم مباركين للمتنفذين فسادهم وغيهم ومغامراتهم..
ولكن ما غاب عن ذهنهم اعظم واشد بلاء ، انهم يعظمون الخطيئة التي لن ينفع معها التراجع والندم ، واذكر مسجلا هنا لمن يدكر بعضا من الجوانب:
  1. بعد نحو اسابيع ان لم يكن ايام، سيتفاجأ الناس انهم امام ارتفاع كبير في الغلاء ومستوى المعيشة يفوق خيالهم ووصف حكومتهم، اذ ان المشتقات النفطية سلعة ارتكازية، يترتب عليها ارتفاع تصاعدي في المنسوب وليس قيمة المشتقات نفسها فقط ،وهي المغالطة التي يحاول الفلاسفة اخفاؤها.
  2. ستتحول الصخرة المتدحرجة التي تزعج الفاسدين ويحاولون تفتيتها الان الى كرة ثلج تتدحرج دون ازعاج ولكنها تكبر بسرعة فائقة تفوق حساباتهم وتقديراتهم وامكاناتهم؟!
  3. سيبحثون في دفاترهم العتيقة عن ادوية ومسكنات وافلام وتصريحات وفذلكات ومعالجات وديكورات وسيجدوا ان كل ما بحوزتهم انتهت صلاحيته واصبح سما يؤتي نتائج عكسية.
  4. سيكتشفون ان مناوراتهم وتجاربهم لم تنجح وان رهانهم في مهب الريح، لانهم ما زال تفكيرهم في محافلهم وحساباتهم يدويا على نفس ارجيلة تعج بالدخان، في واقع ومحيط يغلي بمعايير فلكية دون ادنى قدرة لتوقعات المتفائلين..
هذه امثلة وبعض الدلالات .. وما خفي في علم الغيب والقدر اكبر ، وقديما قالت فراسة العربي في البادية؛ البعرة تدل على البعير والخطوة تدل على المسير ومن لا يدرك الدلالات لن يدرك النتائج الصحيحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق