انطلق قطار الحلم مسرعا دون تردد، امتلئ خزانه بالوقود من عمق الباطن الشعبي،وبشباب متقد يحملون الايثار وروح الجماعة، بعيدا عن الشعارات المستهلكة الممجوجة، وبعيداعن المعارضات التقليدية الديكورية، وبعيدا عن الزعامات الفردية ايضا الذين اشبعونا بطولة وعبقرية ونرجسية..
ولاخوف على القطار..
ولا على الحلم الذي يحمله..
الا من اؤلئك الذين عادوا بدكاكينهم التقليدية، ونزعتهم الفردية وخطاباتهم النرجسية، ليذكروننا بهم، وليحدثوننا من جديد عن وهم طالما رددوه خلف المكرفونات، عادوا اوصياء، وهم لا يملكون سوى العنتريات ونزعة الزعامة والظهور..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق