لقطات رائعة من ضانا ( اضغط الصورة )

لقطات رائعة من ضانا ( اضغط الصورة )
ضانا تلك البلدة الوادعة في محافظة الطفيلة في اردننا العزيز، تحيطها الهضاب ويتخللها الهواء المنعش ،كان هواؤها يشفي العليل ، وليلها يفوح بنكهة بساتينها وما تحتويه، لم يعرف اهلها امراض المواسم لنقاء هوائها، ولعظم سر طبيعتها الغناء المتنوعة بالاعشاب والاشجار والحيوانات، وقد اعتمدت محمية طبيعية دوليا ، واصبحت مشهورة كمحمية نموذجية، كانت محط انظار السواح المتخصصين في الطبيعة وجمالها ، امتد اهلها ليسكنوا الهضاب المطلة في بلدة القادسية . ولكنهم لم يدركوا يوما ان كل ذلك بما حباهم الله به سيذهب يوما ما ادراج الرياح، بجرة قلم لمسؤول لم يراعي هذه الثروة الطبيعية لتدمر ويصبح اهلها في خطر صحي دائم، نتيجة اقامة مصنع الاسمنت على تربتها الخصبة، ينفث سمومه في صدور اهلها وعلى اشجارها وليصبح هوائها ملوثا مليء بانواع الامراض المختلفة، ويصبح معه المنطقة كلها ملوثة، البيئة والانسان والحيوان ..

ملاحظة هامة

ملاحظة هامة
الاخوة والاصدقاء الاعزاء/ اشكر تواصلكم وارجوا اعلامكم بان صفحة الفيس بوك الرئيسية قد اكتمل فيها العدد المسموح ولم تعد تستقبل طلبات جديدة للصداقة تبعا لنظام الفيس بوك المعمول به، وعليه فقد تم استحداث صفحة جديدة اثبت لكم رابطها ادناه..دمتم وبوركتم ودام فضلكم( او اضغط على صورة الفيس اعلاه )

الاثنين، 2 أغسطس 2010

مقاطعة الانتخابات يا سيدي الشيخ..


مقاطعة الانتخابات يا سيدي الشيخ..

د. محمد احمد جميعان
في سابقة هي الاولى من نوعها في تاريخ الاردن ، شاركت دائرة الافتاء في حملة الترويج للانتخابات عبر فتوى تم نشرها بشكل واسع مقصود، خلافا لكل ما اتعبتنا به الحكومات واصمت آذاننا وهي تكرر علينا وتزجرنا وتمنعنا من تسييس الدين والفتوى؟!
 وهي المرة الأولى ايضا في تاريخ اردننا الذي يشهد مثل هذه الحملة الترويجية الواسعة والمبهرة في الظاهر والباهتة في التاثير والمفعول، لإقناع الناس بالمشاركة. والسؤال الكبير هنا الهذا الحد اصبحت حكومة النبلاء في مأزق وهي تصارع من اجل عدم مقاطعة الانتخابات ؟!
و لماذا كل هذه الزيارات المتكررة والمآدب والوعود المتواترة من قبل الرئيس بنفسه لبعض المحافظات ولشخصيات بعينها ؟ ولماذا كل هذا التركيز بأن هذه الانتخابات ستجري في ظل أجواء من الحرية والشفافية والنزاهة؟ ، أليس ذلك مستغربا، وما دلالة ذلك ؟.
لن اتحدث في دلالات ذلك ، فالكل في بلدي مهما صغر عمرا وخبرة يعرف المأزق الحكومي ويعرف الارباك والتخبط الذي اصبح عنوانا للحكومة ، وهي تبحث عن طوق نجاة لها في هذه الانتخابات .
وكل صغير وكبير في وطني يعرف كل ما يجري ، ويدرك مغزى كل الدعايات، ولم يعد للبهرجة تأثير ، فقد اغلقت القلوب ، من سوء ما ابصرت العيون ، واختزن في الذاكرة من ظلم وضحك على الذقون .
لن اتحدث لك يا سيدي الشيخ عن اسباب اليقين في مقاطعة الانتخابات ، فقد امتلات بها الصحف والمواقع الكترونية وكتب بها كل الشرفاء ونادى بها كل المخلصين ، ليس اولها نتائج الانتخابات الماضية التي تم الاعتراف بعدم نزاهتها وحل البرلمان على اساسها ، مرورا بقانون انتخاب مؤقت ارتجالي مبهم ، وما بينهما من الكثير الكثير من التخبط والاستفزاز والظلم الذي مازال جاريا .. ان تزاحم الاسباب الموجبة للمقاطعة لم تترك طريقا لاي تاثير  مهما كان ، فقد وصل الى اعماق اعماقنا..  
مقاطعة الانتخابات يا سيدي الشيخ ليس قرارا اتخذته لاناقش به العقل حتى يقتنع ، وليس عاطفة لتؤثر به الدعايات ، بل هو املاء الضمير وعمق اليقين وتاكيد الادراك الذي رسخ في العقل لا يزعزعه الا الموت الذي هو بيد الله خالق الكون وكاسر الجبارين والظلام والمتكبرين.
0795849459\خلوي\

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق