اهالي القادسية يحتجون لعزم اسمنت الرشادية استخدام الاطارات المستعملة كوقود
التاريخ:4/6/2011 - الوقت: 3:50مالبوصلة ـ اعتصم العشرات من المواطنين في بلدة القادسية جنوبي الطفيلة بحوالي 35 كيلو مترا اليوم أمام بوابات مصنع اسمنت الرشادية، احتجاجا على عزم شركات مصانع الاسمنت "لافارج" استخدام كاوتشوك السيارات والصخر الزيتي كوقود بديل لتشغيل المصنع، مما سيؤثر على بيئة منطقة القادسية، وفق ما أكده المحتجون.
وتوقفت أثناء الاعتصام عمليات تحميل الشاحنات لمادة الاسمنت، فيما حمل أطفال القادسية الأعلام الأردنية ولافتات تطالب الشركة بالعدول عن استخدام الكاوتشوك المضر بالبيئة.
إلى ذلك توصل المعتصمون مع إدارة المصنع بعد ساعة من اعتصامهم إلى تعليق الاعتصام لغاية يوم الاثنين المقبل لحين التوصل إلى صيغة توافقية بين لجنة تم تشكيلها من أهالي القادسية وإدارة المصنع لمناقشة المطالب التي تقدموا بها من بينها وفق عضو لجنة التفاوض إبراهيم النعانعة ، وقف استخدام أية مواد ضارة بالبيئة كوقود من بينها الكاوتشوك والصخر الزيتي.
وبحسب (بترا) فقد شدد المحتجون على ضرورة قيام الشركة باستحداث عيادة لإمراض الجهاز التنفسي وان تتكفل بمعالجة المرضى المصابين بالربو وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي.
وتضمنت مطالب المحتجين أيضا بأن يعاد النظر في أوضاع المتقاعدين من المصنع من أبناء المنطقة ، حيث حرموا من التأمين الصحي وتعويض أصحاب الأراضي الزراعية المجاورة للمصنع التي تضررت جراء إنبعاثات الغبار.
وطالبوا بدور ريادي للمصنع حيال تقديم الدعم والمنح للطلبة الجامعين من أبناء المنطقة منددين بقيام المصنع بتعيين مدرسات من خارج البلدة في المدرسة الخاصة التابعة للشركة ، بدل التعيين من العاطلات عن العمل من بنات المنطقة .
واكد مدير مصنع اسمنت الرشادية المهندس جمال إرشود أكد تخزين الشركة لكمية من الكاوتشوك ، لا تزيد عن 75 طنا ، حيث تم جمعها من مناطق عديدة في المملكة ، بغية استخدامها بشكل جزئي كوقود لتشغيل المصنع وبنسبة لا تزيد عن 10 بالمئة وفق تأكيداته .
وبين بان دراسات تجرى حاليا على عملية الاستخدام وهي التي ستقرر مدى الاستمرار في استخدامه من عدمه ، بعد أن يتم الحصول على موافقة وزارة البيئة والتي تقرر أيضا جواز استخدامه كجزء من الوقود ، مشيرا إلى أن فكرة استخدام الكاوتشوك جاءت من خلال منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة للتخلص من الكاوتشوك المستعمل والذي يعتبر مشكلة بيئية مؤرقة .
وأشار المهندس ارشود إلى قيام الشركة بتركيب فلاتر خفضت نسبة الغبار المنبعث من مرافق المصنع ضمن مشروعات التحديث البيئي ، وبكلفة زادت عن إلى 29 مليون دينار ، في حين فان عيادة الشركة مفتوحة أمام الحالات الطارئة من سكان المنطقة مؤكدا بان دراسات لوزارة الصحة بينت أن نسبة إصابة المواطنين بالربو في منطقة القادسية هي أقل منها مقارنة بمناطق أخرى بعيدة عن المصنع .
وأكد بان العديد من مطالبات سكان المنطقة تم تنفيذها سيما في مجال الدعم السنوي الذي يقدم لبلدية القادسية والبلدية الأخرى في حين بلغت قيمة الدعم المقدم لبلدية القادسية نحو 145 ألف دينار العام الماضي ، علاوة على تقديم 40 منحة جامعة لأبناء محافظة الطفيلة كافة ، في وقت تم فيه تعويض ممن يمتلكون ارض مجاورة للمصنع في السنوات السابقة .
ولفت إلى مطالب المتقاعدين من الشركة في الأعوام 2001 و 2002 و قال أنهم تقاعدوا من الشركة ضمن اتفاقية موقعة بين الشركة ووزارة العمل .
سؤال برسم الاجابة لاصحاب القرار :
ردحذفمن للقادسية الشعب والبيئة والحيوان والغابة والمحمية في ضانا ايضا من هذا السم الذي تتفنن شركة الاسمنت باهدائه للمنطقة هناك ؟
عقود والشكوى قائمة ولا مجيب ، والناس هناك يدفعون الضريبة من قلوبهم وصدورهم واكبادهم وليس هناك من يتحرك لنصرتهم ؟!
اليست القادسية في الوطن ومن الرعية ، اليس بها عنزة نفقت من هذه السموم من يجيبني ويضع حد لما يجري ؟!